السعادة تُقاس بما في الإنسان لا بما عنده
« إن السعادة تُقاس بما في الإنسان لا بما عنده، السعادة تُعاش بلغة الكينونة لا بمفردات الحيازة، فمن تغلب على الحاجة سرعان ما يقع تحت شرك التعاسة لأن ما تحصَّل عليه من كدحه وركضه يبدو له في النهاية شيئاً تافهاً وغاية في الصغر. لذلك وفي محاولة للتعويض، يندفع في كل الإتجاهات بحثاً عن الرفقة والصحبة، أي …